وما هذه الأيام إلا مراحل
يحث بها داع الى الموت قاصد
وأعجب شيء لو تأملت أنها
منازل تطوى، والمسافر قاعد
وقال القائل:
وما المرء إلا راكب على ظهر عمره
على سفر يطويه كل يوم وليلة
يبيت ويصبح كل يوم وليلة
بعيدا عن الدنيا قريبا من القبر
ولله درّ القائل:
نسير الى الآجال في كل لحظة
وأيامنا تطوى وهنّ مراحل
ترحل عن الدنيا بزاد من التقى
فعمرك أيام وهنّ قلائل
وقال القائل:
حتى متى نحن والأيام نحسبها
وإنما نحن فيها بين يومين
يوم تولّى وانت تأمله
لعله أجلب الأيام للحين
فالكيّس الفطن هو الذي يجعل كل مرحلة نصب عينيه فيهتمّ بقطعها سالما من السيئات والخطيئات غانما من الباقيات الصالحات، فإذا قطعها استقبل المرحلة الأخرى من عمره كذلك. فلا يزال هذا دأبه حتى يطوي مراحل عمره كلها.
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة: فجلس على شفير القبر. فبكى حتى بلّ الثرى ثم قال:" يا إخواني لمثل هذا فأعدوا".
اغتنم الصحة والفراغ
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ". رواه البخاري (6412).
أي: ذو خسران فيهما كثير من الناس.
فمن استعمل فراغه وصحّته في طاعة الله فهو المغبوط، ومن استعملها في معصية الله فهو المغبون، لأن الفراغ يعقبه الشغل، والصحة يعقبها السقم، ولو لم يكن إلا الهرم لكفى.
قال القائل:
يحث بها داع الى الموت قاصد
وأعجب شيء لو تأملت أنها
منازل تطوى، والمسافر قاعد
وقال القائل:
وما المرء إلا راكب على ظهر عمره
على سفر يطويه كل يوم وليلة
يبيت ويصبح كل يوم وليلة
بعيدا عن الدنيا قريبا من القبر
ولله درّ القائل:
نسير الى الآجال في كل لحظة
وأيامنا تطوى وهنّ مراحل
ترحل عن الدنيا بزاد من التقى
فعمرك أيام وهنّ قلائل
وقال القائل:
حتى متى نحن والأيام نحسبها
وإنما نحن فيها بين يومين
يوم تولّى وانت تأمله
لعله أجلب الأيام للحين
فالكيّس الفطن هو الذي يجعل كل مرحلة نصب عينيه فيهتمّ بقطعها سالما من السيئات والخطيئات غانما من الباقيات الصالحات، فإذا قطعها استقبل المرحلة الأخرى من عمره كذلك. فلا يزال هذا دأبه حتى يطوي مراحل عمره كلها.
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة: فجلس على شفير القبر. فبكى حتى بلّ الثرى ثم قال:" يا إخواني لمثل هذا فأعدوا".
اغتنم الصحة والفراغ
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ". رواه البخاري (6412).
أي: ذو خسران فيهما كثير من الناس.
فمن استعمل فراغه وصحّته في طاعة الله فهو المغبوط، ومن استعملها في معصية الله فهو المغبون، لأن الفراغ يعقبه الشغل، والصحة يعقبها السقم، ولو لم يكن إلا الهرم لكفى.
قال القائل: