يتهادى الطفل الصغير ويبتسم فرحاً في يوم العيد وأمه تلبسه
ملابس الرجال ثوب وطاقية وشماغ
سعيدة الأم وهي تضع الشماغ على رأس طفلها تتمنى أن يكبر بسرعة لتراه رجلاً
لاتنسى أن تعطره وتبخره ولاتنسى أن تضع المشلح أو ( الدقلة ) فوق كتفيه
تبتسم بزهو : أوه أصبح كأنه أمير
وتدخله على مجلس الرجال ليعايدهم مفتخرة به
لكن ياللحسرة ما إن يصل هذا الطفل مثلاً إلى سن الشباب سن السادسة عشرة إلا ويتغير وتجده وقد لبس الملابس الخليعة والبناطيل الضيقة وشعره مخيف يتدلى على كتفيه
ورائحته أصبحت نتنة بسبب الدخان تجده حتى في يوم العيد قذراً منتناً كأنه خنزير
( ياحسرة أمه عليه )
ترى ماسبب تردي أحوال شبابنا ؟
هل بسبب الأمهات ؟
أم المجتمع ككل ؟
الأم طبعاً والأب لهم الدور الأول في تربية الشباب
فيجب منذ البداية أن تحمي ابنها وتربيه على الدين
ولا يكفي فقط التمني بل تعمل جاهدة بكل طاقتها
والأب كذلك
وتبقى أيضا مسؤولية المؤسسات الحكومية والخيرية
والدعاة والمشايخ في توعية الشباب
فنحن عندما مات بضع أفراد بسبب إنفلونزا الخنازير اضطربنا وخفنا لكن هناك إحصائية رسمية تقول إن 22 ألفا يموتون سنويا في السعودية بسبب التدخين
وانظروا لهذا العدد الهائل
ولدينا ستة ملايين مدخن ونحن رابع دولة في استهلاك السجائر ولدينا 200 ألف مدمن مخدرات
عدد هائل
وكما قلت لكم هناك أم لديها سبعة أبناء كلهم مدمنون
وهؤلاء الأخوة السبعة رقم قياسي
يؤكد ذلك أن الفساد أيضا معدٍ وهو أشد من إنفلونزا الخنازير ولا أن نحاول جاهدين لتربية شبابنا وحمايتهم منذ صغرهم
وأقصد الشباب في المجتمعات الإسلامية ككل
فماهي الاقتراحات والحلول ؟
الأفكار كثيرة وفي موقع صيد الفوائد وهو موقع متميز
الكثير من الأفكار هنا :
لكني سأتكلم قليلا عن تطبيق ذلك
فماهو دورالأمهات والأباء ؟
وماهو دور المجتمع ودور المؤسسات الحكومية والخيرية والدعاة والمشايخ والمربين ؟
نكمل بإذن الله لاحقاً
[size=16]قلت سابقا عن الدور الأكبر للأم والأب
فالأم تعتبر أن ابنها صغير ولاتنتبه إلا وقد كبر بسرعة ولاتستطيع السيطرة عليه
الآن فأصبح الشارع مربيا له
خصوصا أن بعض الشباب يجاهر بالمنكر فعلى سبيل المثال هناك شوراع للتفحيط وهو لعب واستهتار بالسيارات والتي يموت بسببها الكثير
وأستغرب أين المرور عنهم مادام أنهم يحددون ساعة معينة للتفحيط ويتجمعون فيها
وهنا تفقد الأم سيطرتها على الابن وتتندم على تفريطها ويصبح الشارع هو المربي
[/size]
ملابس الرجال ثوب وطاقية وشماغ
سعيدة الأم وهي تضع الشماغ على رأس طفلها تتمنى أن يكبر بسرعة لتراه رجلاً
لاتنسى أن تعطره وتبخره ولاتنسى أن تضع المشلح أو ( الدقلة ) فوق كتفيه
تبتسم بزهو : أوه أصبح كأنه أمير
وتدخله على مجلس الرجال ليعايدهم مفتخرة به
لكن ياللحسرة ما إن يصل هذا الطفل مثلاً إلى سن الشباب سن السادسة عشرة إلا ويتغير وتجده وقد لبس الملابس الخليعة والبناطيل الضيقة وشعره مخيف يتدلى على كتفيه
ورائحته أصبحت نتنة بسبب الدخان تجده حتى في يوم العيد قذراً منتناً كأنه خنزير
( ياحسرة أمه عليه )
ترى ماسبب تردي أحوال شبابنا ؟
هل بسبب الأمهات ؟
أم المجتمع ككل ؟
الأم طبعاً والأب لهم الدور الأول في تربية الشباب
فيجب منذ البداية أن تحمي ابنها وتربيه على الدين
ولا يكفي فقط التمني بل تعمل جاهدة بكل طاقتها
والأب كذلك
وتبقى أيضا مسؤولية المؤسسات الحكومية والخيرية
والدعاة والمشايخ في توعية الشباب
فنحن عندما مات بضع أفراد بسبب إنفلونزا الخنازير اضطربنا وخفنا لكن هناك إحصائية رسمية تقول إن 22 ألفا يموتون سنويا في السعودية بسبب التدخين
وانظروا لهذا العدد الهائل
ولدينا ستة ملايين مدخن ونحن رابع دولة في استهلاك السجائر ولدينا 200 ألف مدمن مخدرات
عدد هائل
وكما قلت لكم هناك أم لديها سبعة أبناء كلهم مدمنون
وهؤلاء الأخوة السبعة رقم قياسي
يؤكد ذلك أن الفساد أيضا معدٍ وهو أشد من إنفلونزا الخنازير ولا أن نحاول جاهدين لتربية شبابنا وحمايتهم منذ صغرهم
وأقصد الشباب في المجتمعات الإسلامية ككل
فماهي الاقتراحات والحلول ؟
الأفكار كثيرة وفي موقع صيد الفوائد وهو موقع متميز
الكثير من الأفكار هنا :
لكني سأتكلم قليلا عن تطبيق ذلك
فماهو دورالأمهات والأباء ؟
وماهو دور المجتمع ودور المؤسسات الحكومية والخيرية والدعاة والمشايخ والمربين ؟
نكمل بإذن الله لاحقاً
[size=16]قلت سابقا عن الدور الأكبر للأم والأب
فالأم تعتبر أن ابنها صغير ولاتنتبه إلا وقد كبر بسرعة ولاتستطيع السيطرة عليه
الآن فأصبح الشارع مربيا له
خصوصا أن بعض الشباب يجاهر بالمنكر فعلى سبيل المثال هناك شوراع للتفحيط وهو لعب واستهتار بالسيارات والتي يموت بسببها الكثير
وأستغرب أين المرور عنهم مادام أنهم يحددون ساعة معينة للتفحيط ويتجمعون فيها
وهنا تفقد الأم سيطرتها على الابن وتتندم على تفريطها ويصبح الشارع هو المربي
[/size]